
عشعش ورشان على شجره في دار رجل فلما همت افراخه بالطيران زينت زوجة ذلك الرجل له أخذ افراخ ذلك الورشان ففعل ذلك مرارا وكلما خرج الورشان أخذ الرجل أفراخه ،فشكا الورشان الى سليمان عليه السلام وقال : يا رسول الله أردت أن يكون لي أولاد يذكرون الله تعالى من بعدي فأخذها الرجل بأمر من زوجته و أعاد الورشان الشكوى
فقال سليمان عليه السلام لشيطانين : إذا رأيتماه يصعد الشجر فشقاه نصفين فلما أراد الرجل أن يصعد الشجره اعترضه سائل فأطعمه كسرة من الخبز ثم صعد وأخذ الافراخ على عادته ، فأعاد الورشان الشكوى لسليمان عليه السلام فقال سليمان للشيطانين ألم تفعلا ما أمرتكما به ؟ فقالا : اعترضنا ملكان فطرحانا في الخافقين
الورشان : حمام البر
فشقاه : شق الشي أي صدعه وفرقه
الخافق : ضرب بجناحيه