البرد القارص والرياح العاصفة والشمس المحرقة كونت رجال أشداء لا يعرفون إلا القتال .. حتى أعتقد الناس أنهم ليسوا من نسل بني أدم !!
عقيدتهم
قال علاء الدين بن عطاء ملك الجوينى :الظاهر من عموم مذاهبهم الإدانه بوحدانية الله تعالى ومنهم من دان اليهوديه و النصرانية والوثنية ومن عادة بني جنكيز خان أن كل من انتحل منهم مذهبا لم ينكره الاخر عليه
الياسه
هي دستورهم و مصدر قوانينهم التي خمنها جنكيز خان من عقله وقليل منها ما يوافق الشريعة المحمدية وأكثرها مخالف لذلك وأمر أن تجعل في خزانته حتى تتوارث عنه في أعقابه وأن يتعلمها صغار أهل بيته
منها :
- من زنى قتل
- من أعان أحد الخصمين على أخر قتل
- من بال في الماء قتل
- من أعطى بصاغة فخسر ثم أعطى ثانيا بضاعة فخسر ثم أعطى ثالثا فخسر قتل
- من وقع حمله أو قوسه فمر عليه غيره ولم ينزل لمساعدته قتل
- من وجد أسيرا أو هاربا أو عبدا ة لم يرده قتل
- من أطعم أسير قوم أو سقاه أو كساه بغير اذنهم قتل
- اسقاط المؤن والكلف والضرائب عن العلويين والفقهاء والفقراء و الزهاد والمؤذنين والاطباء و أرباب العلوم
من آدابهم :
- لا يأكل أحد من يد أحد طعام حتى يأكل المطعم منه ولو كان المطعم أميرا والآكل أسيرا
- لا يختص أحد بالاكل وحده بل يطعم كل من وقع بصره عليه
- ولا يمتاز أمير بالشبع من الزاد دون أصحابه بل يتقاسمونه بالسويه
- من اجتاز قوم يأكلون فله أن يجلس و يأكل معهم من غير أذن
- لايدخل أحد يده في الماء بل يأخذ منه ملء فيه و يغسل يديه و وجهه
- لا يتعصبون لمذهب
- لا يتعرضون لمال ميت ولو ترك ملء الارض ولا يدخلونه خزانة السلطان
- لا يفخمون الألفاظ ولا يعظمون الألقاب
- يعظمون ملكهم لا لمال ولا لجاه بل أدب منهم
المصدر :تيمورلنك لـ منصور عبدالحكيم
